للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١١٢ - عن عبد الرَّحمَن بن جَوشنٍ، قال: قال بُريدة:

«خرجت ذات يوم أمشي لحاجة، فإذا أنا برسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يمشي، فظننته يريد حاجة، فجعلت أكف عنه، فلم أزل أفعل ذلك، حتى رآني، فأشار إلي،

⦗٣٠٢⦘

فأتيته، فأخذ بيدي، فانطلقنا نمشي جميعا، فإذا نحن برجل بين أيدينا يصلي، يكثر الركوع والسجود، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أترى يرائي؟ فقلت: الله ورسوله أعلم، قال: فأرسل يده، وطبق بين يديه، ثلاث مرار، يرفع يديه ويصوبهما، ويقول: عليكم هديا قاصدا، عليكم هديا قاصدا، عليكم هديا قاصدا، فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه» (١).

- وفي رواية: «عليكم هديا قاصدا، فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه» (٢).

أخرجه أحمد (٢٠٠٢٥) قال: حدثنا وكيع، ومحمد بن بكر. وفي ٥/ ٣٥٠ (٢٣٣٥١) قال: حدثنا إسماعيل. وفي ٥/ ٣٦١ (٢٣٤٤١) قال: حدثنا وكيع. و «ابن خزيمة» (١١٧٩) قال: حدثنا يعقوب الدورقي، قال: حدثنا ابن عُلَية (ح) وحدثنا مُؤَمَّل بن هشام، قال: حدثنا إسماعيل، يعني ابن عُلَية.


(١) اللفظ لابن خزيمة.
(٢) اللفظ لأحمد (٢٣٤٤١).