للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «لما نزل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بحصن أهل خيبر، أعطى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم اللواء عمر بن الخطاب، ونهض معه من نهض من المسلمين، فلقوا أهل خيبر، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فلما كان الغد، دعا عليا وهو أرمد، فتفل في عينه، وأعطاه اللواء، ونهض الناس معه، فلقي أهل خيبر، وإذا مرحب يرتجز بين أيديهم، وهو يقول:

قد علمت خيبر أني مرحب ... شاكي السلاح بطل مجرب

أطعن أحيانا وحينا أضرب ... إذا الليوث أقبلت تلهب

قال: فاختلف هو وعلي ضربتين، فضربه عليٌّ على هامته، حتى عض السيف منها بأضرأسه، وسمع أهل العسكر صوت ضربته، قال: وما تتام آخر الناس مع علي حتى فتح له ولهم» (١).

⦗٣٢٢⦘

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٠٣٤) قال: حدثنا هوذة بن خليفة. و «أحمد» ٥/ ٣٥٨ (٢٣٤١٩) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وروح، المعنى. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٨٣٤٧ و ٨٥٤٦) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر.

ثلاثتهم (هوذة، وابن جعفر، وروح) عن عوف بن أَبي جَميلة الأعرابي، عن ميمون أبي عبد الله الكردي، عن عبد الله بن بُريدة، فذكره (٢).


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) المسند الجامع (١٩١١)، وتحفة الأشراف (٢٠٠٣)، وأطراف المسند (١٢٤٤)، ومَجمَع الزوائد ٦/ ١٥٠، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٦٣٦).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (١٣٧٩)، والبزار (٤٤٤٣).