للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- الفتن وأشراط الساعة

٢١٥٠ - عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه، قال:

«كنت جالسا عند النبي صَلى الله عَليه وسَلم فسمعت النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول: إن أمتي يسوقها قوم عراض الوجوه، صغار الأعين، كأن وجوههم الحجف، ثلاث مرار، حتى يلحقوهم بجزيرة العرب، أما السائقة الأولى، فينجو من هرب منهم، وأما الثانية، فيهلك بعض وينجو بعض، وأما الثالثة، فيصطلمون كلهم من بقي منهم، قالوا: يا نبي الله، من هم؟ قال: هم الترك، قال: أما والذي نفسي بيده، ليربطن خيولهم إلى سواري مساجد المسلمين».

قال: وكان بُريدة لا يفارقه بعيران، أو ثلاثة، ومتاع السفر، والأسقية، يعد ذلك للهرب مما سمع من النبي صَلى الله عَليه وسَلم من البلاء، من أمر الترك (١).

- وفي رواية: «يقاتلكم قوم صغار الأعين، يعني الترك، قال: تسوقونهم ثلاث مرار، حتى تلحقوهم بجزيرة العرب، فأما في السياقة الأولى، فينجو من هرب منهم، وأما في الثانية، فينجو بعض ويهلك بعض، وأما في الثالثة فيصطلمون، أو كما قال» (٢).

أخرجه أحمد (٢٣٣٣٩) قال: حدثنا أَبو نُعيم. و «أَبو داود» (٤٣٠٥) قال: حدثنا جعفر بن مسافر التنيسي، قال: حدثنا خلاد بن يحيى.

⦗٣٣٨⦘

كلاهما (أَبو نُعيم، وخلاد) عن بشير بن مهاجر، قال: حدثنا عبد الله بن بُريدة، فذكره (٣).


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) اللفظ لأبي داود.
(٣) المسند الجامع (١٩٠٣)، وتحفة الأشراف (١٩٤٩)، وأطراف المسند (١٢٢٥)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٣١١.
والحديث؛ أخرجه البزار (٤٣٩٩)، والروياني (٣٦).