للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٨١ - عن عطاء بن يسار، عن أُسامة بن زيد، قال:

«دخل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وبلال الأسواف، فذهب لحاجته، ثم خرج، قال أُسامة: فسألت بلالا: ما صنع؟ فقال بلال: ذهب النبي صَلى الله عَليه وسَلم لحاجته، ثم توضأ، فغسل وجهه ويديه، ومسح برأسه، ومسح على الخفين، ثم صلى» (١).

أخرجه النَّسَائي ١/ ٨١، وفي «الكبرى» (١٢٦) قال: أخبرنا عبد الرَّحمَن بن إبراهيم، دُحَيم، وسليمان بن داود، واللفظ له. و «ابن خزيمة» (١٨٥) قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى (ح) وحدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم. و «ابن حِبَّان» (١٣٢٣) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن إسحاق المُسَيبي.

خمستهم (دُحَيم، وسليمان، ويونس، ومحمد بن عبد الله، ومحمد بن إسحاق) عن عبد الله بن نافع، عن داود بن قيس، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، فذكره (٢).

- قال ابن خزيمة: الأسواف؛ حائط بالمدينة (٣).

- قال ابن خزيمة: سمعت يونس يقول: ليس عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم خبر أنه مسح على الخفين في الحضر، غير هذا.


(١) اللفظ للنسائي.
(٢) المسند الجامع (١٩٦٠)، وتحفة الأشراف (٢٠٣٠).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١٠٦٥)، والبيهقي ١/ ٢٧٥.
(٣) قال أَبو عبيد: الأسواف؛ موضع بالمدينة. «غريب الحديث» ٤/ ١٥٦، وقال ابن الأثير: الأسواف؛ هو اسم لحرم المدينة، الذي حرمه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وقد تكرر في الحديث. «النهاية» ٢/ ٤٢٢.