للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥١ - عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، قال: أخبرني أُسامة بن زيد، قال:

«كنت جالسا إذ جاء علي والعباس يستأذنان، فقالا: يا أُسامة، استأذن لنا على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقلت: يا رسول الله، علي والعباس يستأذنان، فقال: أتدري ما جاء بهما؟ قلت: لا، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: لكني أدري، ائذن لهما، فدخلا، فقالا: يا رسول الله، جئناك نسألك: أي أهلك أحب إليك؟ قال: فاطمة بنت محمد، فقالا: ما جئناك نسألك عن أهلك، قال: أحب أهلي إلي من قد أنعم الله عليه وأنعمت عليه، أُسامة بن زيد، قالا: ثم من؟ قال: ثم علي بن أبي طالب، قال العباس: يا رسول الله، جعلت عمك آخرهم؟ قال: لأن عليا قد سبقك بالهجرة».

أخرجه التِّرمِذي (٣٨١٩) قال: حدثنا أحمد بن الحسن، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أَبو عَوانة، قال: حدثنا عمر بن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن أبيه، فذكره (١).

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ، وكان شعبة يضعف عمر بن أبي سلمة.


(١) المسند الجامع (١٥٦)، وتحفة الأشراف (١٢٣).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٦٦٨)، وابن أبي خيثمة في «تاريخه» ٢/ ١/ ٤٩ و ٣/ ٢/ ٧٥، والبزار (٢٦١٩ و ٢٦٢٠)، والطبراني (٣٧١).