للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢١٠ - عن جد الحفص، قال: أذن بلال حياة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ثم أذن لأَبي بكر حياته، ولم يؤذن في زمن عمر، فقال له: ما يمنعك أن تؤذن؟ قال: إني

⦗٤٢٤⦘

أذنت لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حتى قبض، وأذنت لأَبي بكر حتى قبض، لأنه كان ولي نعمتي، وقد سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«يا بلال، ليس عمل أفضل من عملك هذا، إلا الجهاد في سبيل الله، عز وجل».

فخرج إلى الشام فجاهد ثم.

أخرجه عَبد بن حُميد (٣٦١) قال: حدثني ابن أبي شيبة، قال: حدثنا حسين بن علي، عن شيخ، يقال له: الحفص (١)، عن أبيه، عن جَدِّه، فذكره (٢).


(١) تحرف في طبعة دار ابن عباس إلى: «يقال له: آل حفص»، وهو على الصواب في الطبعات الثلاث: عالم الكتب، وبلنسية، والتركية، و «مسند الروياني» (٧٣٤)، و «تاريخ دمشق» ١٠/ ٤٦٧، إذ ورد من طريق حسين بن علي.
وكذلك في «الاستيعاب» ١/ ٢٦٠، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٨٨٢)، والمطالب العالية (١٩٣٤)، إذ ورد من طريق ابن أبي شيبة، وعندهم: «يقال له: الحفصي».
(٢) المسند الجامع (١٩٨٣)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٨٨٢)، والمطالب العالية (١٩٣٤).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» ٢٧٨٦، والروياني (٧٣٤).