للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٣٢ - عن قيس بن ثابت بن شماس، عن أبيه، قال:

«قتل يوم قريظة رجل من الأنصار، يدعى خلادا، فقيل لأمه: يا أُم خلاد، قتل خلاد، فجاءت وهي منتقبة، فقيل لها: قتل خلاد، وتجيئيننا منتقبة؟ قالت: إن رزئت خلادا، فلا أرزأ حيائي، فذكروا ذلك للنبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: أما إن له أجر شهيدين، قيل: يا رسول الله، وبم؟ قال: لأن أهل الكتاب قتلوه» (١).

أخرجه أَبو داود (٢٤٨٨) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن سلام، قال: حدثنا حجاج بن محمد. و «أَبو يَعلى» (١٥٩١) قال: حدثنا أَبو علي أحمد بن إبراهيم الموصلي.

كلاهما (حجاج، وأَبو علي) عن فرج بن فضالة، عن عبد الخبير بن قيس بن ثابت بن شماس عن أبيه عن جَدِّه، فذكره (٢).

⦗٤٥٤⦘

- في رواية أبي داود: عن عبد الخبير بن ثابت بن قيس بن شماس، عن أبيه، عن جَدِّه (٣).


(١) اللفظ لأبي يَعلى.
(٢) المسند الجامع (٢٠٠٧)، وتحفة الأشراف (٢٠٦٨).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٩/ ١٧٥.
(٣) قال المِزِّي: هكذا وقع في هذه الرواية، وقال أحمد بن إبراهيم الموصلي: عن فرج بن فضالة، عن عبد الخبير بن قيس بن ثابت بن شماس، عن أبيه، عن جَدِّه، ونسب ثابتا إلى جده، وأصاب في قوله: عبد الخبير بن قيس، فإنه عبد الخبير بن قيس بن ثابت بن قيس بن شماس، وثابت بن قيس بن شماس جد عبد الخبير لا أَبوه، وهو الصحابي المشهور، وأما أَبوه قيس بن شماس، فلا يدرى هل أدرك الإسلام أم لا، والله أعلم. «تهذيب الكمال» ٢٤/ ٥٥، و «تحفة الأشراف».