- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال مهنا: ذكرت لأحمد حديث ثعلبة بن أبي صعير؛ في صدقة الفطر؛ نصف صاع من بر، فقال: ليس بصحيح، إنما هو مرسل، يرويه معمر، وابن جُريج، عن الزُّهْري، مُرسلًا.
⦗٤٦٦⦘
قلت: من قبل من هذا؟ قال: من قبل النعمان بن راشد، ليس بقوي في الحديث، وضعف حديث ابن أبي صعير.
وسألته عن ابن أبي صعير، أمعروف هو؟ قال: من يعرف ابن أبي صعير، ليس هو بمعروف. «تنقيح التحقيق» ٢/ ٢٣٠.
- وقال الدارقُطني: يرويه الزُّهْري، واختُلِف عنه؛
فقال النعمان بن راشد: عن الزُّهْري، عن ثعلبة بن أبي صعير، عن أبيه.
وقال بكر بن وائل: عن الزُّهْري، عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير.
وقيل: عن ابن عُيينة، عن الزُّهْري، عن ابن أبي صعير، عن أبي هريرة.
وقيل: عن سفيان بن حسين، عن الزُّهْري، عن سعيد بن المُسَيب، عن أبي هريرة.
وقيل: عن عقيل، ويونس، عن الزُّهْري، عن سعيد بن المُسَيب، مُرسلًا.
وقال معمر: عن الزُّهْري، عن الأعرج، عن أبي هريرة.
وقال سليمان بن أرقم: عن الزُّهْري، عن قَبيصَة بن ذؤيب، عن زيد بن ثابت.
واختلفوا أيضا في متنه؛
في حديث سفيان بن حسين، عن الزُّهْري: «صاعا من قمح».
وكذلك قال النعمان بن راشد، عن الزُّهْري، عن ثعلبة بن أبي صعير، عن أبيه؛ «صاع من قمح عن كل إنسان».
وفي حديث الآخرين: «نصف صاع قمح».
وأصحها: عن الزُّهْري، عن سعيد بن المُسَيب، مُرسلًا. «العلل» (١١٩٥).