للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٩٦١١) قال: أخبرنا عَمرو بن علي، قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، قال: حدثنا يونس بن عبيد، عن عبيدة الهجيمي، عن جابر بن سليم الهجيمي، قال:

«أتيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو محتب ببردة له، قد تناثر هدبها على قدمه، فقلت: يا رسول الله، أوصني، قال: اتق الله، ولا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تكلم أخاك ووجهك منبسط إليه، وإياك وإسبال الإزار، فإن إسبال الإزار من المخيلة، وإن الله لا يحب المخيلة».

ليس فيه: «أَبو تميمة».

- وأخرجه عبد الرزاق (١٩٩٨٢) عن مَعمَر، عن أبي إسحاق، عن أبي تميمة التميمي (١)، قال:

«جاء أعرابي إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: أيا تدعو؟ فقال: أدعوك إلى الذي إذا يبست أرضك وأجدبت دعوته، فأنبت لك، وأدعوك إلى الذي إذا نزل بك الضر دعوته، فكشف عنك، وأدعوك إلى الذي إذا أضللت ضالة وأنت بأَرضِ فلاةٍ دعوته، فرد عليك ضالتك، قال: فبم تأمرني؟ قال: لا تسب أحدا، ولا تحقرن شيئًا من المعروف، وإذا كلمت أخاك (٢)، فكلمه ووجهك منبسط إليه، وإذا استسقاك من دلوك فاصبب له، وإذا اتزرت فليكن إزارك إلى نصف

⦗٥٤٢⦘

الساق، إلى الكعبين، وإياك وإسبال الإزار، فإن إسبال الإزار من المخيلة، وإن الله لا يحب المخيلة».

مرسل (٣).


(١) تصحف في المطبوع إلى: «التيمي»، انظر «الجرح والتعديل» ٢/ ٤٩٤، و «المقتنى في سرد الكنى» (٩٥٨).
(٢) تصحف في الطبعتين إلى: «وإذا كلمك أخاك»، ولا تستقيم، فإما أن تكون: «وإذا كلمك أخوك»، أو: «وإذا كلمت أخاك».
(٣) المسند الجامع (٢٠٧٩ و ٢٠٨١)، وتحفة الأشراف (٢١٢٣ و ٢١٢٤ و ٢١٢٥)، وأطراف المسند (١٣٥٩)، ومَجمَع الزوائد ٨/ ٧٢.
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١١٨٣ و ١١٨٤)، والطبراني (٦٣٨٤: ٦٣٨٩)، والبيهقي ١٠/ ٢٣٦.
- ومن طريق عبيدة الهجيمي؛ أخرجه الحسين بن الحسن المَرْوَزي، في زياداته على «الزهد» لابن المبارك (١٠١٧)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١١٨٢)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٧٦٩٠).