للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٩٨ - عن عقيل بن طلحة، قال: حدثنا أَبو جري الهجيمي، قال:

«أتيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقلت: يا رسول الله، إنا قوم من أهل البادية، فعلمنا شيئًا ينفعنا الله تبارك وتعالى به، قال: لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط، وإياك وتسبيل الإزار، فإنه من الخيلاء، والخيلاء لا يحبها الله عز وجل،

⦗٥٤٣⦘

وإن امرؤ سبك بما يعلم فيك، فلا تسبه بما تعلم فيه، فإن أجره لك، ووباله على من قاله» (١).

- وفي رواية: «عن أبي جري الهجيمي؛ أنه أتى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في أناس من أهل البادية، فقالوا: إنا من أهل البادية، فذكر الحديث، إلا أنه قال: فلا تشتمه بما تعلم فيه، فإن أجر ذلك لك، ووباله عليه» (٢).

أخرجه أحمد (٢٠٩٠٩) قال: حدثنا يزيد. وفي (٢٠٩١٠) قال: حدثنا عبد الصمد. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٩٦١٦) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا أَبو هشام، المغيرة بن سلمة المخزومي. قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: وهو ثقة. و «ابن حِبَّان» (٥٢٢) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا يزيد بن هارون.

ثلاثتهم (يزيد، وعبد الصمد، وأَبو هشام) عن سَلَاّم بن مِسكين، عن عقيل بن طلحة، فذكره (٣).


(١) اللفظ لأحمد (٢٠٩٠٩).
(٢) اللفظ لأحمد (٢٠٩١٠).
(٣) المسند الجامع (٢٠٨٠)، وتحفة الأشراف (٢١٢٤)، وأطراف المسند (١٣٥٩).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١١٨١)، والطبراني (٦٣٨٣)، والقُضاعي (٩٣٥)، والبغوي (٣٥٠٤).