- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ فِطر بن خليفة شيعيٌّ خبيثٌ ليس بثقة؛
- قال عباس بن محمد الدُّوري: حدثنا أَحمد بن عبد الله بن يونس، قال: كنتُ أَمُر بفِطر بن خليفة بالكُناسة في أَصحاب الطعام، وكان أَعرج، وكان يتكئ على عصًا عند أَصحاب الطعام، فلا أَكتب عنه ولا أَسأَله عن شيء، وكان يَتشَيَّع، فأَمُر به وأَدعُه مثل الكلب. «تاريخه»(١٦١٠).
- وقال أَبو طالب أَحمد بن حميد: سُئل أَحمد بن حنبل عن فِطر ومُحِل؟ فقال: فطر كان يغلو في التشيع، ومحل قليل الحديث، فطر أكثر حديثًا، ومحل كان مكفوفًا ثقة. «المعرفة والتاريخ» ٢/ ١٧٥.
- وقال الجُوزجاني: فطر بن خليفة زائغٌ، غير ثقة. «أحوال الرجال»(٧٢).
- وقال الحاكم: قلتُ للدارقُطني فِطر بن خليفة؟ قال زائغ، لم يُحتج به. «سؤالاته»(٤٥٤).
- وقال ابن طاهر المقدسي: فِطر ضعيفٌ. «ذخيرة الحفاظ»(٢٩٨١ و ٥١٢٩).
- ومحمد بن القاسم الأَسدي متروكٌ، متهمٌ بالكذب. انظر فوائد الحديث رقم (٤٧٢).
- قال المِزِّي: أَبو خالد الوالبي الكوفي، اسمه: هُرمز، ويُقال: هَرِم. «تهذيب الكمال» ٣٣/ ٢٧٦.