للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «كنت عند النبي صَلى الله عَليه وسَلم وجاءت الأعراب، ناس كثير من هاهنا وهاهنا، فسكت الناس، لا يتكلمون غيرهم، فقالوا: يا رسول الله، أعلينا حرج في كذا وكذا؟ في أشياء من أمور الناس لا بأس بها، فقال: يا عباد الله، وضع الله الحرج، إلا امرءا اقترض امرءا ظلما، فذاك الذي حرج وهلك، قالوا: يا رسول الله، أنتداوى؟ قال: نعم، يا عباد الله، تداووا، فإن الله، عز وجل، لم يضع داء إلا وضع له شفاء، غير داء واحد، قالوا: وما هو يا رسول الله؟ قال: الهرم، قالوا: يا رسول الله ما خير ما أعطي الإنسان؟ قال: خلق حسن» (١).

- وفي رواية: «كنا عند النبي صَلى الله عَليه وسَلم كأن على رؤوسنا الرخم، ما يتكلم منا متكلم، إذ جاءه ناس من الأعراب، فقالوا يا رسول الله، أفتنا في كذا، أفتنا في كذا، فقال: أيها الناس، إن الله قد وضع عنكم الحرج، إلا امرءا اقترض من عرض أخيه، فذاك الذي حرج وهلك، قالوا: أفنتداوى يا رسول الله؟ قال: نعم، فإن الله لم ينزل داء إلا أنزل له دواء، غير داء واحد، قالوا: وما هو يا رسول الله؟ قال: الهرم، قالوا: فأي الناس أحب إلى الله يا رسول الله؟ قال: أحب الناس إلى الله أحسنهم خلقا» (٢).

- وفي رواية: «قالوا: يا رسول الله, ما أفضل ما أعطي المسلم؟ قال: خلق حسن» (٣).

⦗٣٠٣⦘

- وفي رواية: «تداووا، فإن الله لم ينزل داء إلا وقد أنزل له شفاء، إلا السام والهرم» (٤).


(١) اللفظ للبخاري في «الأدب المفرد» (٢٩١).
(٢) اللفظ لابن حبان (٤٨٦).
(٣) اللفظ لابن أبي شيبة (٢٥٨٢٤).
(٤) اللفظ لابن حبان (٦٠٦٤).