- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال المَرُّوْذِي: قلتُ لأَبي عبد الله أَحمد بن حنبل: يَحيى بن يمان، ومُؤَمَّل إِذا اختلفا؟ قال: دع ذا، كأَنه لَيَّن أَمرَهما، ثم قال: مُؤَمَّل كان يُخطئ. «سؤالاته»(٥٣).
- وقال يعقوب بن سفيان الفسوي: مُؤَمَّل بن إِسماعيل، سُنِّي، شيخٌ جليلٌ، سمعتُ سليمان بن حرب يُحسن الثناء عليه، يقول: كان مشيختنا يعرفون له، ويوصون به، إلا أَن حديثه لا يُشبه حديث أَصحابه، حتى ربما قال: كان لا يسعه أن يُحدث، وقد يجب على أَهل العلم أَن يقفوا عن حديثه، ويتخففوا من الرواية عنه؛ فإِنه مُنكر، يَروي المناكير عن ثقات شيوخنا، وهذا أَشد، فلو كانت هذه المناكير عن ضِعاف لكنا نجعل له عذرًا. «المعرفة والتاريخ» ٣/ ٥٢.
- وقال محمد بن نصر المَرْوزي: المؤَمَّل إِذا انفرد بحديث، وجب أَن يتَوقَّفَ ويتَثَبَّتَ فيه، لأَنه كان سَيئ الحفظ، كثيرَ الغلط. «تعظيم قدر الصلاة» ٢/ ٥٧٤.
- وقال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسائي: مُؤَمَّل بن إِسماعيل كثير الخطأ. «السنن الكبرى»(٣٠٣٢).