للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٧ - عن عبد الله بن خباب، أن أبا سعيد الخُدْري حدثه؛

«أن أُسيد بن حُضير بينما هو ليلة يقرأ في مربده، إذ جالت فرسه، فقرأ، ثم جالت أخرى، فقرأ، ثم جالت أيضا، فقال أسيد: فخشيت أن تطأ يحيى، يعني ابنه، فقمت إليه، فإذا مثل الظلة فوق رأسي، فيها أمثال السرج، عرجت في الجو، حتى ما أراها، قال: فغدوت على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقلت: يا رسول الله،

⦗٣٣٩⦘

بينما أنا البارحة من جوف الليل أقرأ في مربدي، إذ جالت فرسي، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: اقرإ ابن حضير، قال: فقرأت، ثم جالت أيضا، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: اقرإ ابن حضير، فقرأت، ثم جالت، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: اقرإ ابن حضير، قال: فانصرفت، وكان يحيى قريبا منها، فخشيت أن تطأه، فرأيت مثل الظلة، فيها أمثال السرج، عرجت في الجو حتى ما أراها، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: تلك الملائكة كانت تستمع لك، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس، لا تستتر منهم» (١).


(١) اللفظ لأحمد.