«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال له: ألا أهب لك، ألا أمنحك، ألا أحذوك، ألا أوثرك، ألا، ألا؟ حتى ظننت أنه سيقطع لي ماء البحرين، قال: تصلي أربع ركعات، تقرأ أم القرآن في كل ركعة، وسورة، ثم تقول: الحمد لله، وسبحان الله، والله أكبر، ولا إله إلا الله، فعدها واحدة، حتى تعد خمس عشرة مرة، ثم تركع، فتقولها عشرا وأنت راكع، ثم ترفع، فتقولها عشرا وأنت رافع، ثم تسجد، فتقولها عشرا وأنت ساجد، ثم ترفع، فتقولها عشرا وأنت جالس، ثم تسجد، فتقولها عشرا وأنت ساجد، ثم ترفع، فتقولها عشرا وأنت جالس، فتلك خمس وسبعون، وفي الثلاث الأواخر كذلك، فذلك ثلاث مئة مجموعة، وإذا فرقتها كانت ألفا ومئتين، وكان يستحب أن يقرأ السورة التي بعد أم القرآن، عشرين آية فصاعدا، تصنعهن في يومك، أو ليلتك، أو جمعتك، أو في شهر، أو في سنة، أو في عمرك، فلو كانت ذنوبك عدد نجوم السماء، أو عدد القطر، أو عدد رمل عالج، أو عدد أيام الدهر، لغفرها الله لك».
أخرجه عبد الرزاق (٥٠٠٤) عن داود بن قيس، عن إسماعيل بن رافع، فذكره (١).
(١) أخرجه عبد الغني المقدسي في «أخبار الصلاة» (٨٢)، من طريق سعيد بن منصور، قال: حدثنا أَبو معشر، عن إسماعيل بن رافع، قال: بلغني أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال لجعفر بن أبي طالب: ألا أمنحك، الحديث.