للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٥٧٦ - عن طريف أبي تميمة، قال: شهدت صفوان وجُندبا وأصحابه، وهو يوصيهم (١)، فقالوا: هل سمعتَ من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم شيئا؟ قال: سمعته يقول:

⦗١٨٩⦘

«من سمع سمع الله به يوم القيامة. قال: ومن يشاقق يشقق الله عليه يوم القيامة».

فقالوا (٢): أوصنا، فقال (٣): إن أول ما ينتن من الإنسان بطنه، فمن استطاع أن لا ياكل إلا طيبا فليفعل، ومن استطاع أن لا يحال بينه وبين الجنة بملء كفه من دم أهراقه فليفعل.

قلت لأبي عبد الله (٤): من يقول سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم جُندب؟ قال: نعم جُندب.

أخرجه البخاري (٧١٥٢) قال: حدثنا إسحاق الواسطي، قال: حدثنا خالد، عن الجُريري، عن طريف أبي تميمة، فذكره (٥).


(١) في «تحفة الأشراف»: «شهدت صفوان وأصحابه، وجُندب يوصيهم».
قال ابن حجر: قوله: «شهدت صفوان»، هو ابن مُحرِز بن زياد، التابعي، الثقة، المشهور، من أهل البصرة.
قوله: «وأصحابه»، أي أصحاب صفوان.
قوله: وهو، أي جُندب يوصيهم. «فتح الباري» ١٣/ ١٢٩.
(٢) يعني أصحاب صفوان.
(٣) أي جُندب.
(٤) قال ابن حجر: أَبو عبد الله المذكور، هو المصنف، يعني البخاري، والسائل له، الفربري، وقد خلت رواية النسفي عن ذلك. «فتح الباري» ١٣/ ١٣٠.
(٥) المسند الجامع (٣٢٠٩)، وتحفة الأشراف (٣٢٥٩).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١٦٨٢)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٥٣٦٩).