للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٥٧٧ - عن أبي عبد الله الجشمي، قال: حدثنا جُندب، قال:

«جاء أعرابي، فأناخ راحلته، ثم عقلها، ثم صلى خلف رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فلما صلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أتى راحلته فأطلق عقالها، ثم ركبها، ثم نادى: اللهم ارحمني ومحمدا، ولا تشرك في رحمتنا أحدا، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أتقولون هذا أضل أم بعيره؟! ألم تسمعوا ما قال؟ قالوا: بلى، قال: لقد حظرت، رحمة الله

⦗١٩٠⦘

واسعة، إن الله خلق مئة رحمة، فأنزل الله رحمة واحدة، يتعاطف بها الخلائق، جنها وإنسها، وبهائمها، وعنده تسع وتسعون، أتقولون هو أضل، أم بعيره؟!» (١).

أخرجه أحمد (١٩١٠١). وأَبو داود (٤٨٨٥) قال: حدثنا علي بن نصر.

كلاهما (أحمد بن حنبل، وعلي) عن عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا الجُريري، عن أبي عبد الله الجشمي، فذكره (٢).


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) المسند الجامع (٣٢١٠)، وتحفة الأشراف (٣٢٦٨)، وأطراف المسند (٢١٢٣)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ٢١٣.
والحديث؛ أخرجه الروياني (٩٥٧)، والطبراني (١٦٦٧).