والغريب، أن محقق طبعة دار المأمون كتب: في الأصل «بن»، يعني «عن يوسف بن يعقوب»، وهو خطأ فأفسده المحقق. وقد أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٧٨٥)، والطبراني (٣٤٠٩) من طريق وهب بن بقية، وهو طريق أبي يَعلى، وفيه: «يوسف بن يعقوب»، ولذا، عندما أورده الهيثمي في «مَجمَع الزوائد» ٦/ ٢٧٧، قال: لم أجد ليوسف بن يعقوب سماعا من أحد من الصحابة، والأمر هنا خلاف بين من رواه. فرواه حماد بن سلمة، فقال: يوسف بن سعد. ورواه خالد الحَذَّاء، فقال: يوسف بن يعقوب. وليس مطلوبا منا، عند التحقيق، أن نصلح «سعدا» لأنه في رواية خالد «يعقوب»، ولا أن نصلح «يعقوب» لأنه في رواية حماد «سعد». (٢) المسند الجامع (٣٢١٨)، وتحفة الأشراف (٣٢٧٦)، والمقصد العَلي (٨٣٠)، ومَجمَع الزوائد ٦/ ٢٧٧، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٥٣٠). والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٧٨٤)، والطبراني (٣٤٠٨)، والبيهقي ٨/ ٢٧٢، من طريق حماد بن سلمة، عن يوسف بن سعد، عن الحارث بن حاطب، به.