(٢) اللفظ للنسائي (١٠١٨١). (٣) اللفظ للبخاري في «خلق أفعال العباد»، وقوله: بهذا؛ يعني بمتن الحديث السابق له في كتاب «خلق أفعال العباد»، وليس بإسناده، وقد أخرجه الطبراني، بتمامه (٣٣٥١)، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أَبو مَعمَر المقعد، قال: حدثنا عبد الوارث، قال: حدثنا عتبة بن عبد الملك السهمي، قال: حدثني زُرارة بن كريم بن الحارث بن عَمرو السهمي، أن الحارث بن عَمرو حدثه قال: أتيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو بمنى، أو بعرفات ويجيء الأعراب فإذا رأوا وجهه قالوا: هذا وجه مبارك, قال: قلت: يا رسول الله استغفر لي، قال: اللهم اغفر لنا، قال: فدرت فقلت: يا رسول الله استغفر لي، قال: اللهم اغفر لنا، فذهب يبزق، فقال بيده فأخذ بها بزاقه فمسح به نعله كره أن يصيب أحدا ممن حوله، ثم قال: يا أيها الناس، أي يوم هذا؟ فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، اللهم هل بلغت؟ وليبلغ الشاهد الغائب، الحديث.