للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- فوائد:

- وحديث مالك، المشار إليه:

- رواه مالك بن أنس، وسفيان بن عُيينة، وأَبو أُسامة حماد بن أُسامة، ومحمد بن بشر، ومَعمَر بن راشد، وعلي بن مُسهِر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة؛

«أن الحارث بن هشام سأل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، كيف يأتيك الوحي؟ فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أحيانا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشده علي، فيفصم عني، وقد وعيت ما قال، وأحيانا يأتيني، يتمثل لي الملك رجلا، فيكلمني, فأعي ما يقول، قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه في اليوم الشديد البرد، فيفصم عنه, وإن جبينه ليتفصد عرقا».

واللفظ لمالك، عند أحمد، وهو المشار إليه، في حديث الحارث.

وهذا من مسند عائشة، رضي الله تعالى عنها، وليس من مسند الحارث كما رواه عامر بن صالح.

- قال ابن محرز: سمعت يحيى بن مَعين، وسئل عن عامر بن صالح، الذي يحدث عن هشام بن عروة، فقال: كذاب، خبيث، عدو الله، هو زبيري، قد كتبت عنه.

فقلت ليحيى: إن أحمد بن حنبل يحدث عنه، فقال له: لمه؟ وهو يعلم أنا تركنا هذا الشيخ في حياته، فقلت: ولم؟ قال: قال لي حجاج، يعني ابن محمد الأعور: جاءني فكتب عني حديث هشام بن عروة؛ عن ابن لَهِيعة، وليث بن سعد، ثم ذهب فادعاها، فحدث بها عن هشام. «سؤالاته» ١/ (١٩).

- وقال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن مَعين يقول: عامر بن صالح المدني، من آل الزبير، كان كذابا، يروي عن هشام بن عروة كل حديث سمعه، قال: ولقد

⦗٢٣٠⦘

لقيته، وكتبت عنه هذه الأحاديث، وهو عامر بن صالح بن عبد الله بن عروة بن الزبير. «تاريخه» ٣/ ٢/ ٣٦٣.

- وقال الدارقُطني: يرويه هشام بن عروة، واختُلِف عنه؛

فرواه عامر بن صالح الزُّبَيري، وابن هشام بن عروة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، عن الحارث، فأسنداه عن عائشة، عن الحارث.

ورواه أيوب السَّخْتِياني، عن هشام، عن أبيه، عن الحارث بن هشام، ولم يذكر عائشة.

وأصحاب هشام الحفاظ عنه، يروونه عن هشام، عن أبيه، عن عائشة؛ أن الحارث بن هشام سأل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فيكون مسندا عن عائشة، وهو الصحيح. «العلل» (٣٤٩١).