للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٧٥٦ - عن أبي الطفيل، قال: انطلقت أنا وعَمرو بن صليع حتى أتينا حذيفة، قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«إن هذا الحي من مضر، لا تدع لله في الأرض عبدًا صالحا إلا أفتنته وأهلكته، حتى يدركها الله بجنود من عنده، فيذلها، حتى لا تمنع ذنب تلعة».

أخرجه أحمد (٢٣٧٠٥) قال: حدثنا أَبو داود، قال: حدثنا هشام، عن قتادة، عن أبي الطفيل، فذكره (١).

- أَخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٥٥٥) قال: حدثنا علي بن مُسهِر، عن الوليد بن جميع، عن أبي الطفيل، قال: جاء رجل من محارب، يقال له: عَمرو بن صليع، إلى حذيفة، فقال له: يا أبا عبد الله، حدثنا ما رأيت وشهدت؟ فقال حذيفة: يا عَمرو بن صليع، أرأيت محارب؟ أمن مضر، قال: نعم، قال: فإن مضر لا تزال

⦗٤١٩⦘

تقتل كل مؤمن وتفتنه، أو يضربهم الله والملائكة والمؤمنون، حتى لا يمنعوا بطن تلعة، أرأيت محارب؟ أمن قيس عيلان، قال: نعم، قال: فإذا رأيت عيلان قد نزلت بالشام، فخذ حذرك. «موقوف».


(١) المسند الجامع (٣٣٩٠)، وأطراف المسند (٢٢٣٠)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٣١٣، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٥١٩).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٤٢١)، والبزار (٢٧٩٧).