- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال الدارقُطني: عطاء اختَلَط، ولم يُخَرِّجوا عن عطاء ولا يُحتَج من حديثه إِلا بما رواه الأَكابرُ: شعبة، والثوري، ووُهَيب، ونُظَراؤهم، وأَما ابن عُلَية والمُتأَخرون ففي حديثهم عنه نَظَرٌ. «العلل» ٥/ ٣٥٦.
- أَخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٨/ ٥٠٩ في ترجمة عطاء بن السائب.
- وقال أَبو الحسن الدارقُطني: رواه عطاء بن السائب، عن عَمرو بن حُريث، عن أَبيه، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
ووَهِم في قوله:«عن أَبيه»، ولا نعلم لأَبيه حُريث صُحبة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم ولا سماعًا منه، والصواب عن سعيد بن زيد.
وقد قيل: إِن سعيد بن زيد تزوج أُم عَمرو بن حُريث، فكان عَمرو رَبيبَه، فلذلك قال: حدثني أَبي، وإِنما عنى به سعيد بن زيد، فإِن كان ذلك فليس بخلافٍ في الإِسناد، والله أَعلم. «العلل» ٢/ ٢٤٢.
- وقال أَيضًا: تَفرَّد به عبد الوارث بن سعيد، عن عطاء بن السائب، عن عَمرو بن حُريث، عن أَبيه، ولا نعلم لحُريث رواية، ولا صحبة، وإِنما رواه عَمرو بن حُريث، عن سعيد بن زيد بن عَمرو بن نفيل. «أطراف الغرائب والأفراد»(٢٠٤٩).
- رواه عبد الملك بن عُمير, والحسن العُرَني، عن عَمرو بن حُريث، عن سعيد بن زيد بن عَمرو بن نفيل، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم ويأتي في مسنده، برقم (٤٤٤٢).