للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خمستهم (الحسن بن عمارة، وأَبو إسحاق السبيعي، ويونس بن أبي إسحاق، وشعبة بن الحجاج، والعلاء بن صالح) عن بريد بن أبي مريم السلولي، عن أبي الحوراء (١) السعدي، فذكره (٢).

- روايات أبي إسحاق، وابنه يونس، مختصرة على القنوت، والدعاء فيه.

- في رواية محمد بن جعفر، عن شعبة، عند أحمد (١٧٢٧): «إنه لا يذل من واليت» قال شعبة: وأظنه قد قال هذه أيضا: «تباركت ربنا وتعاليت» قال شعبة: وقد حدثني من سمع هذا منه، ثم إن شعبة حدث بهذا الحديث، مخرجه إلى المهدي، بعد موت أبيه، فلم يشك في «تباركت وتعاليت»، فقلت لشعبة: إنك تشك فيه، فقال: ليس فيه شك.

- في روايات شعبة لم يذكر أن الدعاء كان في القنوت، أو في الوتر.

⦗٤٤٢⦘

- قال ابن خزيمة: وهذا الخبر رواه شعبة بن الحجاج، عن بريد بن أبي مريم، في قصة الدعاء، ولم يذكر القنوت، ولا الوتر، وشعبة أحفظ من عدد مثل يونس بن أبي إسحاق، وأَبو إسحاق لا يعلم، أسمع هذا الخبر من بريد، أو دلسه عنه، اللهم إلا أن يكون، كما يدعي بعض علمائنا، أن كل ما رواه يونس، عَمَّن روى عنه أَبوه، أَبو إسحاق، هو مما سمعه يونس، مع أبيه، ممن روى عنه، ولو ثبت الخبر عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنه أمر بالقنوت في الوتر، أو قنت في الوتر، لم يجز عندي مخالفة خبر النبي صَلى الله عَليه وسَلم ولست أعلمه ثابتا.


(١) تصحف في المطبوع من «المُصَنَّف» لعبد الرزاق (٤٩٨٥)، إلى: «عن يزيد بن أبي مريم، عن الحسن بن علي» وقد أخرجه أحمد (١٧٢١) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، وهو الثوري، فذكره على الصواب.
- وقوله: «عن أبي الحوراء» تصحف في المطبوع من «المجتبى» للنسائي ٣/ ٢٤٨ إلى «عن أبي الجوزاء».
(٢) المسند الجامع (٣٤١٦ و ٣٤١٨)، وتحفة الأشراف (٣٤٠٤ و ٣٤٠٥)، وأطراف المسند (٢٢٤٦ و ٢٢٤٧ و ٢٢٤٨)، والمقصد العَلي (٤٩١).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١١٧٣: ١١٧٥)، وابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (٣٧٤)، والبزار (١٣٣٦ و ١٣٣٧)، وابن الجارود (٢٧٢ و ٢٧٣)، والطبراني (٢٧٠١: ٢٧١٤)، والبيهقي ٢/ ٢٠٩ و ٥/ ٣٣٥، والبغوي (٦٤٠ و ٢٠٣٢).