للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٧٨٤ - عن هُبيرة بن يَرِيم؛ خطبنا الحسن بن علي، رضي الله عنه، فقال: لقد فارقكم رجل بالأمس، لم يسبقه الأولون بعلم، ولا يدركه الآخرون،

«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يبعثه بالراية، جبريل عن يمينه، وميكائيل عن شماله، لا ينصرف حتى يفتح له» (١).

- وفي رواية: «عن هُبيرة بن يَرِيم، قال: خرج إلينا الحسن بن علي، وعليه عمامة سوداء، فقال: لقد كان فيكم بالأمس رجل ما سبقه الأولون، ولا يدركه الآخرون، وإن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فقاتل جبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، ثم لا ترد، يعني رايته، حتى يفتح الله عليه، ما ترك دينارا ولا درهما، إلا سبع مئة درهم أخذها من عطائه، كان أراد أن يبتاع بها خادما لأهله» (٢).

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٧٦٨) قال: حدثنا عبد الله بن نُمير، عن إسماعيل بن أبي خالد. و «أحمد» (١٧١٩) قال: حدثنا وكيع، عن شَريك.

⦗٤٥١⦘

و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٨٣٥٤) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا النضر بن شميل، قال: حدثنا يونس. و «ابن حِبَّان» (٦٩٣٦) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن نُمير، عن إسماعيل بن أبي خالد.

ثلاثتهم (إسماعيل، وشريك، ويونس) عن أبي إسحاق، عن هُبيرة بن يَرِيم، فذكره (٣).


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) اللفظ للنسائي.
(٣) المسند الجامع (٣٤٢٦)، وأطراف المسند (٢٢٥٠).
والحديث؛ أخرجه البزار (١٣٣٩)، والطبراني (٢٧١٧: ٢٧٢٥).