«أن رجلا أتى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا محمد عبد المطلب خير لقومك منك، كان يطعمهم الكبد والسنام، وأنت تنحرهم، فقال له ما شاء الله، فلما أراد أن ينصرف، قال: ما أقول؟ قال: قل: اللهم قني شر نفسي، واعزم لي على أرشد أمري، فانطلق، ولم يكن أسلم، ثم إنه أسلم، فقال: يا رسول الله، إني
⦗٤٧٠⦘
كنت أتيتك، فقلت: علمني، فقلت: اللهم قني شر نفسي، واعزم لي على أرشد أمري، فما أقول الآن حين أسلمت؟ قال: قل: اللهم قني شر نفسي، واعزم لي على أرشد أمري، اللهم اغفر لي ما أسررت، وما أعلنت، وما أخطأت، وما عمدت، وما جهلت».