٣٨٦٠ - عن الأشتر، قال: كان خالد بن الوليد يضرب الناس على الصلاة بعد العصر، قال: فقال خالد:
«بعثني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في سرية، فأصبنا أهل بيت قد كانوا وحدوا، فقال عمار: هؤلاء قد احتجزوا منا بتوحيدهم، فلم ألتفت إلى قول عمار، فقال عمار: أما لأخبرن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فلما قدمنا عليه شكاني إليه، فلما رأى أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم لا ينتصر مني، أدبر وعيناه تدمعان، فرده النبي صَلى الله عَليه وسَلم ثم قال: يا خالد، لا تسب عمارا، فإنه من سب عمارًا يسبه الله، ومن ينتقص عمارًا ينتقصه الله، ومن سفه عمارا، يسفهه الله».
قال خالد: فما من ذنوبي شيء أخوف عندي من تسفيهي عمارا.
- لفظ (٨٢١٢): «من يعاد عمارا، يعاده الله، ومن يسب عمارا، يسبه الله».
- لفظ (٨٢١٤): «لا تسب عمارا، فإنه من يسب عمارا، يسبه الله، ومن يبغض عمارا، يبغضه الله، ومن سفه عمارا، يسفهه الله».
⦗٥٤٢⦘
أخرجه النَّسَائي في «الكبرى»(٨٢١٢) قال: أخبرنا محمود بن غَيلان، قال: أخبرنا أَبو داود، عن شعبة، عن سلمة، قال: سمعت محمد بن عبد الرَّحمَن بن يزيد يحدث. وفي (٨٢١٣) قال: أخبرنا محمد بن يحيى بن عبد الله، قال: حدثنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا مسعود بن سعد، عن الحسن بن عُبيد الله، عن محمد بن شداد. وفي (٨٢١٤) قال: أخبرنا علي بن المنذر، قال: حدثنا محمد بن فضيل، قال: حدثنا الحسن بن عُبيد الله، عن محمد بن شداد.