للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٨٦٢ - عن عَزرة بن قيس، عن خالد بن الوليد، قال: كتب إلي أمير المؤمنين، حين ألقى الشام بوانيه، بثنية وعسلا (وشك عفان مرة قال: حين ألقى الشام كذا وكذا) فأمرني أن أسير إلى الهند، والهند في أنفسنا يومئذ البصرة، قال: وأنا لذلك كاره، قال: فقام رجل، فقال لي: يا أبا سليمان، اتق الله، فإن الفتن قد ظهرت، قال: فقال: وابن الخطاب حي، إنما تكون بعده، والناس بذي بليان، أو بذي بليان، بمكان كذا وكذا، فينظر الرجل، فيتفكر هل يجد مكانا لم ينزل به مثل ما نزل بمكانه الذي هو فيه، من الفتنة والشر، فلا يجده، قال:

«وتلك الأيام التي ذكر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بين يدي الساعة، أيام الهرج».

فنعوذ بالله أن تدركنا وإياكم تلك الأيام.

أخرجه أحمد (١٦٩٤٤) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أَبو عَوانة، عن عاصم، عن أبي وائل، عن عَزرة بن قيس، فذكره (١).


(١) المسند الجامع (٣٥٩٠)، وأطراف المسند (٢٢٩٦)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٣٠٧، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٤٧٨).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٣٨٤١)، والبيهقي في «دلائل النبوة» ٦/ ٣٨٧.