للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

و «عبد الله بن أحمد» ٣/ ٤٨٤ (١٦٠٦٢) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، والحكم بن موسى. وفي ٤/ ٦٧ (١٦٧٥٠) قال: حدثني أَبو صالح الحكم بن موسى. وفي ٤/ ٦٨ (١٦٧٥٢) قال: حدثني أَبو بكر بن أبي شيبة.

أربعتهم (أَبو بكر بن أبي شيبة، وعصام، ومُسَدَّد بن مسرهد، والحكم) عن عيسى بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني، عن أبيه، عن أبي إسحاق، فذكره.

⦗٦١٤⦘

- أخرجه عبد الله بن أحمد (١٦٠٦٢ م) قال: حدثنا محمد بن عباد، قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن ذي الجوشن أبي شمر الضبابي، نحو هذا الحديث.

قال سفيان: فكان ابن ذي الجوشن جارا لأبي إسحاق، لا أراه إلا سمعه منه.

- وأخرجه عبد الله بن أحمد (١٦٧٥١) قال: حدثنا شَيبان بن أبي شيبة، أَبو محمد، قال: حدثنا جرير، يعني ابن حازم، عن أبي إسحاق الهمداني، قال:

«قدم على النبي صَلى الله عَليه وسَلم ذو الجوشن، وأهدى له فرسا، وهو يومئذ مشرك، فأبى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أن يقبله، ثم قال: إن شئت بعتنيه، أو هل لك أن تبيعنيه، بالمتخيرة من دروع بدر؟ ثم قال له رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: هل لك أن تكون أول من يدخل في هذا الأمر؟ فقال: لا، فقال له النبي صَلى الله عَليه وسَلم: ما يمنعك من ذلك؟ قال: رأيت قومك قد كذبوك وأخرجوك وقاتلوك، فأنظر ما تصنع، فإن ظهرت عليهم آمنت بك واتبعتك، وإن ظهروا عليك لم أتبعك، فقال له رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: يا ذا الجوشن، لعلك إن بقيت». وذكر الحديث نحوا منه. «مُرسَل» (١).


(١) المسند الجامع (٣٦٥٠)، وتحفة الأشراف (٣٥٤٥)، وأطراف المسند (٢٣٣٠)، ومَجمَع الزوائد ٦/ ١٦٢.
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٥٠٦)، والطبراني (٧٢١٦)، والبيهقي ٩/ ١٠٨.