للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٠ م ـ رافع بن رفاعة (١)

٣٩٦٢ م- عن طارق بن عبد الرحمن القرشي، قال: جاءَ رافع بن رفاعة إِلى مجلس الأَنصار، فقال:

«لقد نهانا نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم اليوم عن شيءٍ كان يرفق بنا في معايشنا، فقال: نهانا عن كراءِ الأَرض، قال: من كانت له أَرض فليزرعها، أَو ليزرعها أَخاه، أَو ليدعها.

ونهانا عن كسب الحجام، وأَمرنا أَن نطعمه نواضحنا.

ونهانا عن كسب الأَمة، إِلا ما عملت بيدها، وقال هكذا بأَصابعه، نحو الخبز، والغزل، والنفش» (٢).

- وفي رواية: «جاءَ رافع بن رفاعة إِلى مجلس الأَنصار، فقال: لقد نهانا نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم اليوم، فذكر أَشياءَ، ونهى عن كسب الأَمة، إِلا ما عملت بيدها، وقال هكذا بأَصابعه، نحو الخبز، والغزل، والنفش».

أَخرجه أحمد (١٩٣٠٣). وأَبو داود (٣٤٢٦) قال: حدثنا هارون بن عبد الله.

كلاهما (أَحمد بن حنبل، وهارون بن عبد الله) عن هاشم بن القاسم، عن عكرمة بن عمار، عن طارق بن عبد الرحمن القرشي، فذكره (٣).


(١) قال ابن حَجر: قال أبو عمر، يعني ابن عبد البَر: رافع بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العَجلان، لا تصح له صُحبة، والحديث غلط.
قال ابن حَجر: لم أره في الحديث منسوبًا، فلم يَتعين كونه رافع بن رفاعة بن مالك، فإِنه تابعي لا صحبة له، بل يَحتَمِل أن يكون غيرَه، وأما كون الإسناد غلطًا، فلم يوضحه، وأخرجه ابن مَنده من وجه آخر، عن عكرمة، فقال: عن رفاعة بن رافع، والله أَعلم. «الإصابة» (٢٥٣٩).
- وقال المِزِّي: رافع هذا غير معروف. «تهذيب الكمال» ٩/ ٢٦.
(٢) اللفظ لأحمد.
(٣) المسند الجامع (٣٧٠٦)، وتحفة الأشراف (٣٥٩٣)، وأطراف المسند (٢٣٥٣).