للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٩٧٣ - عن أبي الزناد، عن ربيعة بن عباد الديلي، وكان جاهليا فأسلم، فقال:

«رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بصر عيني، بسوق ذي المجاز، يقول: يا أيها الناس، قولوا لا إله إلا الله، تفلحوا، ويدخل في فجاجها، والناس متقصفون عليه، فما رأيت أحدا يقول شيئا، وهو لا يسكت، يقول: أيها الناس، قولوا لا إله إلا الله، تفلحوا، إلا أن وراءه رجلا أحول، وضيء الوجه، ذا غديرتين، يقول: إنه صابئ، كاذب، فقلت: من هذا؟ قالوا: محمد بن عبد الله، وهو يذكر النبوة، قلت: من هذا الذي يكذبه؟ قالوا: عمه أَبو لهب».

قلت: إنك كنت يومئذ صغيرا؟ قال: لا والله، إني يومئذ لأعقل (١).

⦗٨٦⦘

أخرجه أحمد (١٩٢١٣) قال: حدثنا إبراهيم بن أبي العباس. وفي (١٩٢١٤) قال: حدثنا سريج. و «عبد الله بن أحمد» ٣/ ٤٩٢ (١٦١١٩) قال: حدثني أَبو سليمان الضبي، داود بن عَمرو بن زهير المُسَيبي. وفي (١٦١٢٢) قال: حدثني محمد بن بكار.

أربعتهم (إبراهيم، وسريج بن النعمان، وداود، وابن بكار) عن عبد الرَّحمَن بن أبي الزناد، عن أبيه، فذكره (٢).

- في رواية سريج: قال أَبو الزناد: فقلت لربيعة بن عباد: إنك يومئذ كنت صغيرا؟ قال: لا والله، إني يومئذ لأعقل أني لأزفر القربة، يعني أحملها.


(١) اللفظ لعبد الله بن أحمد (١٦١١٩).
(٢) المسند الجامع (٣٧٢٠)، وأطراف المسند (٣٣٥٩)، ومَجمَع الزوائد ٦/ ٢٢، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٣٤٦).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٩٦٤)، والطبراني (٤٥٨٢)، والبيهقي في «دلائل النبوة» ٢/ ١٨٦.