للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٩٧٤ - عن حسين بن عبد الله بن عُبيد الله بن العباس، قال: سمعت ربيعة بن عباد الديلي، قال:

«إني لمع أبي، رجل شاب، أنظر إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يتبع القبائل، ووراءه رجل أحول، وضيء، ذو جمة، يقف رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على القبيلة، فيقول: يا بني فلان، إني رسول الله إليكم، آمركم أن تعبدوا الله، ولا تشركوا به شيئا، وأن تصدقوني وتمنعوني حتى أنفذ عن الله ما بعثني به، فإذا فرغ رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من مقالته، قال الآخر من خلفه: يا بني فلان، إن هذا يريد منكم أن تسلخوا اللات والعزى، وحلفاءكم من الحي بني مالك بن أقيش، إلى ما جاء به من البدعة والضلالة، فلا تسمعوا له ولا تتبعوه، فقلت لأبي: من هذا؟ قال: عمه أَبو لهب».

أخرجه عبد الله بن أحمد (١٦١٢١) قال: حدثنا مسروق بن المرزبان الكوفي، قال: حدثنا ابن أبي زائدة، قال: قال ابن إسحاق: فحدثني حسين بن عبد الله، فذكره.

⦗٨٧⦘

- أخرجه عبد الله بن أحمد (١٦١٢٣) قال: حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد القرشي، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني حسين بن عبد الله، عن ربيعة بن عباد الديلي (ح) وعمن حدثه، عن زيد بن أسلم، عن ربيعة بن عباد، قال:

«والله، إني لأذكره يطوف على المنازل بمنى، وأنا مع أبي غلام شاب، ووراءه رجل حسن الوجه، أحول، ذو غديرتين، كلما وقف رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على قوم قال: أنا رسول الله، يأمركم أن تعبدوه، ولا تشركوا به شيئا، ويقول الذي خلفه: إن هذا يدعوكم إلى أن تفارقوا دين آبائكم، وأن تسلخوا اللات والعزى، وحلفاءكم من بني مالك بن أقيش، إلى ما جاء به من البدعة والضلالة، قال: فقلت لأبي: من هذا؟ قال: هذا عمه أَبو لهب عبد العزى بن عبد المطلب» (١).


(١) المسند الجامع (٣٧٢١)، وأطراف المسند (٣٣٥٩)، ومَجمَع الزوائد ٦/ ٣٥، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٣٤٦).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٤٥٨٩).
- وأخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٩٦٢)، من طريق سعيد بن يحيى بن سعيد.