للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخرجه أحمد (٢٢٨٣٣) قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: حدثنا إسرائيل، قال: حدثنا أَبو إسحاق، عن الشعبي، فذكره (١).

- أخرجه ابن أبي شيبة (٣٧٧٩٤) قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الشعبي؛

«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كتب إلى رعية السحيمي بكتاب، فأخذ كتاب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فرقع به دلوه، فبعث رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم سرية، فأخذوا أهله وماله، وأفلت رعية على فرس له عريانا ليس عليه شيء، فأتى ابنته وكانت متزوجة في بني هلال، قال: وكانوا أسلموا فأسلمت معهم، وكانوا دعوه إلى الإسلام، قال: فأتى ابنته، وكان مجلس القوم بفناء بيتها، فأتى البيت من وراء ظهره، فلما رأته ابنته عريانا ألقت عليه ثوبا، قالت: ما لك؟ قال: كل الشر، ما ترك لي أهل، ولا مال، قال: أين بعلك؟ قالت: في الإبل، قال: فأتاه فأخبره، قال: خذ راحلتي برحلها، ونزودك من اللبن، قال: لا حاجة لي فيه، ولكن أعطني قعود الراعي وإداوة من ماء، فإني أبادر محمدا لا يقسم أهلي ومالي، فانطلق وعليه ثوب إذا غطى به رأسه خرجت استه، وإذا غطى به استه خرج رأسه، فانطلق حتى دخل المدينة ليلا، فكان بحذاء رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فلما صلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الفجر، قال له: يا رسول الله، ابسط يدك فلأبايعك، فبسط رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يده، فلما ذهب رعية ليمسح عليها، قبضها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ثم قال له رعية: يا

⦗١٠١⦘

رسول الله، ابسط يدك، قال: ومن أنت؟ قال: رعية السحيمي،


(١) المسند الجامع (٣٧٢٨)، وأطراف المسند (٢٣٦٣)، ومَجمَع الزوائد ٦/ ٢٠٥.
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٤٦٣٥).