«لما كان يوم أحد، وانكفأ المشركون، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: استووا، حتى أثني على ربي، عز وجل، فصاروا خلفه صفوفا، فقال: اللهم لك الحمد كله، اللهم لا قابض لما بسطت، ولا مقرب لما باعدت، ولا مباعد لما قربت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك، اللهم إني أسألك النعيم المقيم، الذي لا يحول ولا يزول، اللهم إني أسألك النعيم يوم العيلة، والأمن يوم الخوف، اللهم عائذا بك من سوء ما أعطيتنا، وشر ما منعت منا، اللهم حبب إلينا الإيمان، وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، اللهم توفنا مسلمين، وأحينا مسلمين، وألحقنا بالصالحين، غير خزايا ولا مفتونين، اللهم قاتل الكفرة، الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، واجعل عليهم رجزك وعذابك، اللهم قاتل الكفرة، الذين أوتوا الكتاب، إله الحق»(١).
أخرجه أحمد (١٥٥٧٣). والبخاري في «الأدب المفرد»(٦٩٩) قال: حدثنا علي. و «النَّسَائي» في «الكبرى»(١٠٣٧٠) قال: أخبرنا زياد بن أيوب.