للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «صدرنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من مكة، فجعل الناس يستأذنونه، فذكر الحديث. قال: وقال أَبو بكر: إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه في نفسي، ثم إن النبي صَلى الله عَليه وسَلم حمد الله، وقال خيرا، ثم قال: أشهد عند الله،

⦗١٢٢⦘

وكان إذا حلف، قال: والذي نفس محمد بيده، ما من عبد يؤمن بالله واليوم الآخر، ثم يسدد، إلا سلك في الجنة» فذكر الحديث (١).

- وفي رواية: «صدرنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: لقد وعدني ربي، أن يدخل من أمتي الجنة، سبعين ألفا بغير حساب، ولا عذاب» (٢).

- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إذا حلف، قال: والذي نفس محمد بيده» (٣).

- وفي رواية: «إن الله يمهل، حتى إذا ذهب من الليل نصفه، أو ثلثاه، قال: لا يسألن عبادي غيري، من يدعني أستجب له، من يسألني أعطه، من يستغفرني أغفر له، حتى يطلع الفجر» (٤).

- وفي رواية: «كانت يمين رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم التي يحلف بها: أشهد عند الله، والذي نفسي بيده» (٥).

- وفي رواية: «صدرنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: والذي نفس محمد بيده، ما من عبد يؤمن، ثم يسدد، إلا سلك به في الجنة، وأرجو ألا يدخلوها، حتى تبوؤوا أنتم، ومن صلح من ذراريكم، مساكن في الجنة، ولقد وعدني ربي، عز وجل، أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب» (٦).


(١) اللفظ لأحمد (١٦٣١٧).
(٢) اللفظ لابن أبي شيبة (٣٢٣٩٩).
(٣) اللفظ لابن أبي شيبة (١٢٦٢٤)، وابن ماجة (٢٠٩٠).
(٤) اللفظ لابن ماجة (١٣٦٧)، وكذلك جاء مختصرا على هذه الفقرة، عند الدَّارِمي، والنَّسَائي.
(٥) اللفظ لابن ماجة (٢٠٩١).
(٦) اللفظ لابن ماجة (٤٢٨٥).