- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال علي بن المديني: ذكرنا ليَحيى، يعني ابن سعيد القَطَّان القاسم بن عوف الشَّيباني فقال يَحيى قال شُعبة: دخلت عليه، وحرك يَحيى رأسه، قلت ليَحيى ما شأَنه؟ فجعل يحيد، قلت ليَحيى: ضعفه في الحديث؟ قال: لو لم يضعفه لروى عنه. «الجرح والتعديل» ١/ ١٥٠.
- وقال علي بن المديني: سمعتُ يَحيى وقيل له: تحفظ حديث قتادة: إِن هذه الحشوش مُحتضَرة؟ قال: لا، فقلتُ أَنا له: كان شُعبة يُحدث عن قتادة، عن النَّضر بن أَنس، عن زيد بن أَرقم، وكان ابن أَبي عَروبَة يُحدث عن قتادة، عن القاسم بن عوف، عن زيد بن أَرقم، فقال يَحيى: شعبة لو علم أَنه عن القاسم بن عوف لم يحمله، قال علي قلتُ لم؟ قال: إِنه رآه وتركه. «الجرح والتعديل» ١/ ٢٤٠.
- وقال أَبو حاتم الرازي: القاسم بن عوف مُضطرب الحديث. «علل الحديث»(٢٢٥٠).
- وقال النَّسائي: القاسم ضعيف الحديث. «تهذيب التهذيب» ٨/ ٣٢٦.
- وقال ابن أَبي حاتم: سمعتُ أَبا زُرعَة، يقول: حديث زيد بن أَرقم، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم في دخول الخلاء، قد اختلفوا فيه؛
فأَما سعيد بن أَبي عَروبة، فإِنه يقول: عن قتادة، عن القاسم بن عوف، عن زيد، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وشعبة، يقول: عن قتادة، عن النضر بن أَنس، عن زيد بن أَرقم، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وحديث عبد العزيز بن صُهيب، عن أَنس ()، أَشبه عندي.
قلتُ: فحديثُ إِسماعيل بن مسلم، يزيد فيه:«الرِّجْس النَّجِس»؟ قال: وإِسماعيل ضعيف، فأرى أَن يقال:«الرِّجْس النَّجِس، الخبيث المُخْبِث، الشيطان الرجيم»، فإِن هذا دعاء. «علل الحديث»(١٣).