للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٠٨٥ - عن ميمون أبي عبد الله، قال: قال زيد بن أرقم، وأنا أسمع:

«نزلنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بواد، يقال له: وادي خم، فأمر بالصلاة، فصلاها بهجير، قال: فخطبنا، وظلل لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بثوب على شجرة سَمُرة من الشمس، فقال: ألستم تعلمون، أو لستم تشهدون، أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه، فإن عليا مولاه، اللهم عاد من عاداه، ووال من والاه» (١).

- وفي رواية: «عن ميمون أبي عبد الله، قال: كنت عند زيد بن أرقم، فجاء رجل من أقصى الفسطاط، فسأله عن داء، فقال: إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:

«ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، قال: من كنت مولاه، فعلي مولاه».

قال ميمون: فحدثني بعض القوم، عن زيد، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:

«اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه» (٢).

- وفي رواية: «قام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى، نحن نشهد، لأنت أولى بكل مؤمن من نفسه، قال: فإني من كنت مولاه، فهذا مولاه، أخذ بيد علي» (٣).

أخرجه أحمد (١٩٥٤٠) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أَبو عَوانة، عن المغيرة، عن أبي عبيد. وفي (١٩٥٤٣) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٨٤١٥) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ابن أَبي عَدي، عن عوف.

⦗٢٣٦⦘

ثلاثتهم (أَبو عبيد، وشعبة بن الحجاج، وعوف الأعرابي) عن ميمون أبي عبد الله، فذكره (٤).


(١) اللفظ لأحمد (١٩٥٤٠).
(٢) اللفظ لأحمد (١٩٥٤٣).
(٣) اللفظ للنسائي.
(٤) المسند الجامع (٣٨٢٦)، وأطراف المسند (٢٤٢٣)، ومَجمَع الزوائد ٩/ ١٠٤ و ١٠٥.
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (١٣٦٢)، والبزار، «كشف الأستار» (٢٥٣٧)، والطبراني (٥٠٩٢).