للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٠٨٦ م- عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم، قال:

«لما رجع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن حجة الوداع، ونزل غدير خم، أمر بدوحات فقممن، ثم قال: كأني قد دعيت فأجبت، إني قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يتفرقا، حتى يردا علي الحوض، ثم قال: إن الله مولاي، وأنا ولي كل مؤمن، ثم أخذ بيد علي، فقال: من كنت وليه، فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه».

فقلت لزيد: سمعته من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: ما كان في الدوحات رجل إلا رآه بعينه، وسمعه بأذنه (١).

أخرجه عبد الله بن أحمد (٩٥٢) قال: حدثنا علي، قال: أخبرنا شريك. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٨٠٩٢ و ٨٤١٠) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا يحيى بن حماد، قال: حدثنا أَبو عَوانة.

كلاهما (شريك بن عبد الله النَّخَعي، وأَبو عَوانة الوضاح) عن سليمان الأعمش، قال: حدثنا حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، فذكره.


(١) اللفظ للنسائي (٨٠٩٢).