للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤١٠٧ - عن كثير بن أفلح، عن زيد بن ثابت، قال:

«أمرنا أن نسبح في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، ونحمد ثلاثا وثلاثين، ونكبر أربعا وثلاثين، فأتي رجل في المنام من الأنصار، فقيل له: أمركم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أن تسبحوا في دبر كل صلاة كذا وكذا؟ قال الأَنصاري في منامه: نعم، قال: فاجعلوها خمسا وعشرين، خمسا وعشرين، واجعلوا فيها التهليل، فلما أصبح غدا على النبي صَلى الله عَليه وسَلم فأخبره، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: فافعلوا» (١).

- وفي رواية: «أمرنا أن نسبح في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين تسبيحة، ونحمد ثلاثا وثلاثين تحميدة، ونكبر أربعا وثلاثين تكبيرة، قال: فرأى رجل في المنام، فقال: أمرتم بثلاث وثلاثين تسبيحة، وثلاث وثلاثين تحميدة، وأربع وثلاثين تكبيرة، فلو جعلتم فيها التهليل، فجعلتموها خمسا وعشرين، فذكرت ذلك للنبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: قد رأيتم فافعلوا، أو نحو ذلك» (٢).

- وفي رواية: «أمروا أن يسبحوا دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، ويحمدوا ثلاثا وثلاثين، ويكبروا أربعا وثلاثين، فأتي رجل من الأنصار في منامه، فقيل له: أمركم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أن تسبحوا دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتحمدوا ثلاثا وثلاثين، وتكبروا أربعا وثلاثين؟ قال: نعم، قال: فاجعلوها خمسا وعشرين، واجعلوا فيها

⦗٢٥٧⦘

التهليل، فلما أصبح أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فذكر ذلك له، فقال: اجعلوها كذلك» (٣).


(١) اللفظ لأحمد (٢١٩٣٦).
(٢) اللفظ لأحمد (٢١٩٩٨).
(٣) اللفظ للنسائي ٣/ ٧٦.