للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤١١٠ - عن بُسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت؛

«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم اتخذ حجرة في المسجد، من حصير، فصلى فيها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ليالي، حتى اجتمع إليه ناس، ثم فقدوا صوته، فظنوا أنه قد نام، فجعل بعضهم يتنحنح ليخرج إليهم، فقال: ما زال بكم الذي رأيت من صنيعكم، حتى خشيت أن يكتب عليكم، ولو كتب عليكم ما قمتم به، فصلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل صلاة المرء في بيته، إلا الصلاة المكتوبة» (١).

⦗٢٦٣⦘

- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم اتخذ حجرة، قال: حَسِبتُ أنه قال: من حصير، في رمضان، فصلى فيها ليالي، فصلى بصلاته ناس من أصحابه، فلما علم بهم جعل يقعد، فخرج إليهم، فقال: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم، فصلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته، إلا المكتوبة» (٢).

- وفي رواية: «احتجر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حجيرة مخصفة، أو حصيرا، فخرج رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يصلي فيها، فتتبع إليه رجال، وجاؤوا يصلون بصلاته، ثم جاؤوا ليلة فحضروا، وأبطأ رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عنهم، فلم يخرج إليهم، فرفعوا أصواتهم، وحصبوا الباب، فخرج إليهم مغضبا، فقال لهم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ما زال بكم صنيعكم، حتى ظننت أنه سيكتب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته، إلا الصلاة المكتوبة» (٣).


(١) اللفظ لأحمد (٢١٩١٥).
(٢) اللفظ للبخاري (٧٣١).
(٣) اللفظ للبخاري (٦١١٣).