للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقال: إني لا آكل شيئًا ذبح لغير الله، ثم تفرقنا، وكان صنمان من نحاس، يقال لهما: إساف ونائلة، فطاف رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وطفت معه، فلما مررت مسحت به، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لا تمسه، وطفنا، فقلت في نفسي: لأمسنه، أنظر ما يقول، فمسحته، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لا تمسه، ألم تنه؟ قال:

⦗٣٢٨⦘

فوالذي أكرمه، وأنزل عليه الكتاب، ما استلم صنما، حتى أكرمه بالذي أكرمه، وأنزل عليه الكتاب، قال: ومات زيد بن عَمرو بن نفيل قبل أن يبعث النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: يأتي يوم القيامة أمة وحده» (١).

أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٨١٣٢) قال: أخبرنا موسى بن حزام، قال: حدثنا أَبو أُسامة. و «أَبو يَعلى» (٧٢١٢) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الوَهَّاب بن عبد المجيد، أملاه علينا من كتابه.

كلاهما (أَبو أُسامة، وعبد الوَهَّاب) عن محمد بن عَمرو، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، ويحيى بن عبد الرَّحمَن بن حاطب بن أبي بلتعة، عن أُسامة بن زيد، فذكره (٢).


(١) اللفظ للنسائي.
(٢) تحفة الأشراف (٣٧٤٤)، والمقصد العَلي (١٤٥٨)، ومَجمَع الزوائد ٩/ ٤١٧، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٢٥٦٦)، والمطالب العالية (٤٠٢٤).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢٥٧)، والبزار (١٣٣١)، وابن خزيمة في «التوحيد» (١٤٨)، والطبراني (٤٦٦٣)، والبيهقي في «دلائل النبوة» ٢/ ١٢٥.