للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

و «ابن خزيمة» (٢٤٩٦) قال: حدثنا سَلْم بن جُنادة، قال: حدثنا أَبو معاوية، عن شعبة. وفي (٢٤٩٧) قال: حدثنا أَبو عمار، قال: حدثنا وكيع بن الجراح، عن هشام. و «ابن حِبَّان» (٣٣٤٨) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا الحسين بن حريث، قال: حدثنا وكيع، عن هشام.

⦗٤٦٤⦘

كلاهما (هشام الدَّستوائي، وشعبة بن الحجاج) عن قتادة، عن سعيد بن المُسَيب، عن سعد بن عبادة، قال:

«قلت: يا رسول الله، أي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء» (١).

- وفي رواية: «قلت: يا رسول الله، إن أمي ماتت، أفأتصدق عنها؟ قال: نعم، قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء» (٢).

- وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٤٧١٢) قال: حدثنا ابن عُلَية، عن يونس، عن الحسن، قال:

«قال سعد بن عبادة: يا رسول الله، مرني بصدقة، قال: اسق الماء، قال: فنصب سقاءين».

فلم يزالا منصوبين، ربما سعيت بينهما وأنا غلام (٣). «مُرسَل».

- وأخرجه أَبو داود (١٦٧٩) قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: أخبرنا همام، عن قتادة، عن سعيد؛

«أن سعدا أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم وقال: أي الصدقة أعجب إليك؟ قال: الماء».

«مُرسَل» (٤).


(١) اللفظ لابن ماجة.
(٢) اللفظ للنسائي ٦/ ٢٥٤ (٦٤٥٨).
(٣) القائل: «فلم يزالا منصوبين» إلى آخره، هو الحسن البصري، وجاء مصرحا به عند سعيد بن منصور (٤١٩).
(٤) المسند الجامع (٤٠١٨ و ٤٠١٩)، وتحفة الأشراف (٣٨٣٤)، وأطراف المسند (٢٥٤٩)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٢١١٢).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٥٣٧٩ و ٥٣٨٣ و ٥٣٨٤)، والبيهقي ٤/ ١٨٥.