للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٤١١ - عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال:

«قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل من الناس، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه، وإن كان في دينه رقة خفف عنه، وما يزال البلاء بالعبد، حتى يمشي على ظهر الأرض ليس عليه خطيئة» (١).

- وفي رواية: «قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى العبد على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبا، اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة، ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد، حتى يتركه يمشي على الأرض، وما عليه من خطيئة» (٢).

أخرجه ابن أبي شيبة (١٠٩٣٣) قال: حدثنا أَبو بكر بن عياش. و «أحمد» (١٤٨١) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. وفي ١/ ١٧٣ (١٤٩٤) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي ١/ ١٨٠ (١٥٥٥) قال: حدثنا إسماعيل، يعني ابن إبراهيم، قال: أخبرنا هشام الدَّستوائي. وفي ١/ ١٨٥ (١٦٠٧) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن زيد. و «عَبد بن حُميد» (١٤٦) قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا سفيان. و «الدَّارِمي» (٢٩٤٩) قال: أخبرنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا سفيان.


(١) اللفظ لأحمد (١٤٨١).
(٢) اللفظ لابن ماجة.