للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٤٤٨ - عن عبد الله بن ظالم المازني، قال: لما خرج معاوية من الكوفة، استعمل المغيرة بن شعبة، قال: فأقام خطباء يقعون في علي، قال: وأنا إلى جنب سعيد بن زيد بن عَمرو بن نفيل، قال: فغضب، فقام فأخذ بيدي فتبعته، فقال: ألا ترى إلى هذا الرجل الظالم لنفسه، الذي يأمر بلعن رجل من أهل الجنة، فأشهد على التسعة أنهم في الجنة، ولو شهدت على العاشر لم آثم، قال: قلت: وما ذاك؟ قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

⦗٢٤٥⦘

«اثبت حراء، فإنه ليس عليك إلا نبي، أو صديق، أو شهيد».

قال: قلت: من هم؟ فقال: رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وأَبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، والزبير، وطلحة، وعبد الرَّحمَن بن عوف، وسعد بن مالك، قال: ثم سكت، قال: قلت: ومن العاشر؟ قال: قال: أنا» (١).

- وفي رواية: «عن عبد الله بن ظالم، قال: خطب المغيرة بن شعبة، فنال من علي، فخرج سعيد بن زيد، فقال: ألا تعجب من هذا يسب عليا؟ أشهد على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أنا كنا على حراء، أو أحد، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: اثبت حراء، أو أحد، فإنما عليك صديق، أو شهيد، فسمى النبي صَلى الله عَليه وسَلم العشرة، فسمى أبا بكر، وعمر، وعثمان، وعليا، وطلحة، والزبير، وسعدا، وعبد الرَّحمَن بن عوف, وسمى نفسه سعيد» (٢).


(١) اللفظ لأحمد (١٦٤٤).
(٢) اللفظ لأحمد (١٦٣٨).