للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٤٦٤ - عن عبد الله بن الزبير, عن سفيان بن أبي زهير, أنه قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«تفتح اليمن, فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم، ومن أطاعهم, والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون, وتفتح الشام, فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم، ومن أطاعهم, والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون, وتفتح العراق, فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم، ومن أطاعهم, والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون» (١).

أخرجه مالك (٢) (٢٥٩٦). وعبد الرزاق (١٧١٥٩) قال: أخبرنا ابن جُريج. و «الحميدي» (٨٨٩) قال: حدثنا سفيان. و «أحمد» ٥/ ٢٢٠ (٢٢٢٦٠) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جُريج. وفي (٢٢٢٦١) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، قال: أخبرني مالك. وفي (٢٢٢٦٢) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا حماد، يعني ابن زيد (٣).


(١) اللفظ لمالك.
(٢) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري للموطأ (١٨٥١)، وسويد بن سعيد (٦٣٥)، وورد في «مسند الموطأ» (٧٧٣).
(٣) رواية حماد بن زيد، وردت في نسخنا الخطية التي اعتمدناها في تحقيق «مسند أحمد» عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير.
ونقلها ابن كثير، عن «مسند أحمد»: حماد بن زيد، عن هشام بن عروة، عن عبد الله بن الزبير، لم يقل هشام: «عن أبيه». «جامع المسانيد والسنن» ٥/ ٣١٩ (٣٥٢١) وإلى هذا أشار ابن حجر، فقال: لم يذكر حماد عروة. «أطراف المسند».
وقد أخرجه الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (١١١٣)، وأَبو نُعيم في «المستخرج» ٤/ ٥٢ من طريق حماد بن زيد عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير.