للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٤٦٥ - عن بُسر بن سعيد, أنه سمع في مجلس الليثيين يذكرون، أن سفيان أخبرهم؛

«أن فرسه أعيت بالعقيق, وهو في بعث بعثهم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم , فرجع إليه يستحمله، فزعم سفيان كما ذكروا؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم خرج معه يبتغي له بعيرا, فلم يجده إلا عند أبي جهم بن حذيفة العدوي, فسامه له، فقال له أَبو جهم: لا أبيعكه يا رسول الله, ولكن خذه فاحمل عليه من شئت, فزعم أنه أخذه منه, ثم خرج حتى إذا بلغ بئر الإهاب, زعم أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: يوشك البنيان أن يأتي هذا المكان, ويوشك الشام أن يفتح, فيأتيه رجال من أهل هذا البلد,

⦗٢٧٠⦘

فيعجبهم ريفه ورخاؤه, والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، ثم يفتح العراق, فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم، ومن أطاعهم, والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، إن إبراهيم دعا لأهل مكة, وإني أسأل الله, تبارك وتعالى, أن يبارك لنا في صاعنا, وأن يبارك لنا في مدنا, مثل ما بارك لأهل مكة».

أخرجه أحمد (٢٢٢٥٩) قال: حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، قال: أخبرنا إسماعيل، يعني ابن جعفر، قال: أخبرنا يزيد بن خصيفة، أن بُسر بن سعيد أخبره، فذكره (١).


(١) المسند الجامع (٤٨٢٧)، وأطراف المسند (٢٦٢٥)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ٣٠٤.
والحديث؛ أخرجه إسماعيل بن جعفر (٣٢٦)، والبغوي في «معجم الصحابة» ٣/ ١٩٦.