للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٤٧٨ - عن سعيد بن جُمهان، عن سفينة مولى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:

«خطبنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: ألا إنه لم يكن نبي قبلي إلا قد حذر الدجال أمته، هو أعور عينه اليسرى، بعينه اليمنى ظفرة غليظة، مكتوب بين عينيه: كافر، يخرج معه واديان، أحدهما جنة، والآخر نار، فناره جنة، وجنته نار، معه ملكان من الملائكة، يشبهان نبيين من الأنبياء، لو شئت سميتهما بأسمائهما، وأسماء آبائهما، واحد منهما عن يمينه، والآخر عن شماله، وذلك فتنة، فيقول الدجال: ألست بربكم؟ ألست أُحْيِي وأميت؟ فيقول له أحد الملكين: كذبت، ما يسمعه أحد من الناس إلا صاحبه، فيقول له: صدقت، فيسمعه الناس، فيظنون أنما يصدق الدجال، وذلك فتنة، ثم يسير حتى يأتي المدينة، فلا يؤذن له فيها، فيقول: هذه قرية ذلك الرجل، ثم يسير حتى يأتي الشام، فيهلكه الله، عز وجل، عند عقبة أفيق» (١).

أخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٦٣٤) قال: حدثنا الفضل بن دُكَين. و «أحمد» ٥/ ٢٢١ (٢٢٢٧٥) قال: حدثنا أَبو النضر.

كلاهما (الفضل، وأَبو النضر) عن حشرج، قال: حدثني سعيد بن جُمهان، فذكره (٢).


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) المسند الجامع (٤٨٤٢)، وأطراف المسند (٢٦٣٢)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٣٤٠.
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٢٠٢)، والروياني (٦٦٩)، والطبراني (٦٤٤٥).