للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ـ وقال الدارَقُطني: أخرج البخاري، عن آدم، عن ابن أبي ذِئب، عن المَقْبُري، عَن أَبيه، عن ابن وديعة، عن سَلمان، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ في غسل الجُمُعة.

وقد اختُلِف فيه على المَقبُري (١)؛

فقال (٢) ابن عَجلان: عن سعيد، عن أبيه (٣)، عن ابن وديعة، عن أبي ذر.

وقيل: عن عُبيد الله، عن سعيد، عن أبي هريرة.

قاله عبد الله بن رجاء.

وروى الدراوَرْدي، عن عُبيد الله، عن سعيد، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.

وقال الضحاك بن عثمان: عن المَقبُري، عن أبي هريرة.

وقال أبو معشر: عن المَقبُري، عن أبيه، عن أبي وديعة (٤)، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم. «التَّتبُّع» (٧٥).

- رواه محمد بن عَجلان، عن سعيد بن أَبي سعيد المَقبُري، عن أَبيه، عن عبد الله بن وَديعة، عن أَبي ذَر، ويأتي في مسنده، إِن شاء الله تعالى.

⦗٣١٠⦘

- ورواه صالح بن كَيسان، عن سعيد المَقبُري، عن أَبيه، عن أَبي هريرة، ويأتي في مسنده، إِن شاء الله تعالى.


(١) في النسخة الخطية، وهي نسخة في غاية السوء، وكذلك في المطبوع: «قال: وقد اختُلِف عن ابن أبي ذِئب فيه أيضًا»، ويدل على التحريف الواضح أنه لم يرد فيه بعد ذلك ذِكرٌ لخلاف على ابن أبي ذِئب، والذي ورد هو الخلاف على المَقبُري، ومع هذه النسخ يتعين على الباحث أن يعتمد الكتب القديمة التي نقلت عن الكتاب المراد إصلاحه، وهنا بفضل الله وقفنا على قول الدارقطني كاملًا في «هَدي الساري» لابن حَجر ١/ ٣٥٢، نقلا عن «التَّتبُّع» للدارقطني، فأصلحنا ما يلزم، وانظر أيضًا «فتح الباري» ٢/ ٣٧١.
(٢) في المطبوع: «وقال»، والمُثبت عن: «هَدي الساري».
(٣) في «هَدي الساري»: «فقال ابن عَجلان: عنه، عن أبيه» وكلاهما بمعنى واحد، فقوله: «عنه» أي: «عن سعيد».
(٤) انظر قول أبي حاتم في «علل الحديث» (٥٨١)، في الفوائد، إذ قال: أسقط أَبو مَعشَر مَن فوق ابن وَديعة، وكَنَّى: «ابن وَديعة».