للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- فوائد:

- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ الحسن بن أَبي الحسن البصري لم يسمع من سَمُرة بن جُندب.

- قال عباس الدُّوري: سمعتُ يَحيى بن مَعين يقول: قال أَبو النضر هاشم ابن القاسم، عن شعبة، قال: لم يسمع الحسن من سَمُرة. «تاريخه» (٤٠٥٣).

- وقال يَحيى بن سعيد القطان: في أَحاديث سَمُرة التي يرويها الحسن سمعنا أَنها من كتاب. «المعرفة والتاريخ» ٣/ ١١.

- وقال عباس الدُّوري: سمعتُ يَحيى بن مَعين يقول: لم يسمع الحسن من سَمُرة شيئًا، هو كتاب. «تاريخه» (٤٠٩٤).

- وقال عثمان بن سعيد الدارِمي: قلتُ ليحيى بن مَعين: الحسن لقي سَمُرة؟ قال: لا. «المراسيل» لابن أَبي حاتم (٩٦).

⦗٤٤٣⦘

- وقال ابن مُحرز: سمعتُ يَحيى، يعني ابن مَعين يقول: الحسن لم يسمع من سمُرَة حرفًا قط. (٦٦١).

- وقال ابن طَهمان: قيل ليَحيى بن مَعين: أَيما أَحبُّ إِليك، قتادة، عن الحسن، عن سَمُرة، أَو سُهيل، عن أَبيه، عن أَبي هُريرة؟ فقال: الحسن لم يسمع من سَمُرة, وكلاهما ليس بشيءٍ، لو كان الحسن سَمِعَ من سَمُرة، كان أَحبَّ إِلَيَّ. «سؤالاته» (٣٩٠).

- وقال علي بن المديني: الحسن لم يسمع من سَمُرَة بن جُندُب. «العلل» (٨٦).

- وقال أَبو عَبد الرَّحمَن النَّسَائي: الحسن عن سَمُرة، قيل: إِنه من الصحيفة غيرُ مَسموعة، إِلَّا حديث العَقيقة، فإِنه قيل للحسن: ممن سَمِعتَ حديث العَقيقة؟ قال: من سَمُرة، وليس كل أَهل العلم يُصحح هذه الرواية، قوله: قلتُ للحسن ممن سَمِعتَ حديثَ العَقيقة. «السنن الكبرى» (٧١١٣).

- وقال ابن حِبَّان: الحسن لم يسمع من سَمُرة شيئًا. «صحيحه» (١٨٠٣).

- وقال أَبو الحسن الدَّارَقُطني: الحسنُ يُختلَفُ في سماعه من سَمُرة، وقد سَمِعَ منه حديثًا واحدًا، وهو حديثُ العقيقة، فيما زَعَمَ قريشُ بن أَنس، عن حبيب ابن الشهيد. «السنن» (١٢٧٥).

- وقال البَيهَقي: أَكثر أَهل العلم بالحديث رغبوا عن رواية الحسن عن سَمُرة، وذهب بعضُهم إِلى أَنه لم يسمع منه غير حَديث العقيقة. «السنن الكبرى» ٨/ ٣٥.

- وهذا الحديث أخرجه البزار، من طريق خالد بن الحارث، عن أَشعث بن عبد الملك، عن الحسن، عن سَمُرة، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: «مَن صلى الصُّبح فهو في ذمة الله»، وقال: قد رواه قتادة وداود، يعني ابن أَبي هند، عن الحسن، عن جُندب، وهو الصواب عندنا. «مُسنده» (٤٥٩٧).

- قلنا: أما الزعم بأن الحسن سمع حديث العقيقة من سَمُرة، فانظر بيان ذلك في فوائد حديث العقيقة، والآتي برقم (٤٦٤٦).