- وفي رواية:«لما كثر الناس بالمدينة، جعل الرجل يجيء، والقوم يجيئون، فلا يكادون يسمعون كلام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حتى يرجعوا من عنده، فقال له الناس: يا رسول الله، إن الناس قد كثروا، وإن الجائي يجيء، فلا يكاد يسمع كلامك، قال: فما شئتم، فأرسل إلى غلام لامرأة من الأنصار نجار، فأخذ من طرفاء الغابة، فجعلوا له مرقاتين، أو ثلاثا، فكان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يجلس عليه، ويخطب عليه، فلما فعلوا ذلك، حنت الخشبة التي كان يقوم عندها، فقام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إليها، فوضع يده عليها، فسكنت»(١).
أخرجه الحُميدي (٩٥٥) قال: حدثنا سفيان. و «ابن أبي شيبة»(٣٢٤٠٦) قال: حدثنا ابن عُيينة. و «أحمد» ٥/ ٣٣٠ (٢٣١٨٦) قال: حدثنا سفيان. وفي ٥/ ٣٣٩ (٢٣٢٥٩) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم. و «الدَّارِمي»(٤٢ و ١٦٨٦) قال: أخبرنا عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا المَسعودي. وفي (١٣٧١) قال: أخبرنا أَبو مَعمَر إسماعيل بن إبراهيم، عن عبد العزيز بن أبي حازم. و «البخاري» ١/ ٨٥ (٣٧٧) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا
⦗٧٧⦘
سفيان. وفي ١/ ٩٧ (٤٤٨) و ٣/ ٦١ (٢٠٩٤) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا عبد العزيز. وفي ٢/ ٩ (٩١٧) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرَّحمَن بن محمد بن عبد الله بن عبدٍ القَارِي القرشي الإسكندراني. وفي ٣/ ١٥٤ (٢٥٦٩) قال: حدثنا ابن أبي مريم، قال: حدثنا أَبو غسان. و «مسلم» ٢/ ٧٤ (١١٥٣) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، وقتيبة بن سعيد، كلاهما عن عبد العزيز، قال يحيى: أخبرنا عبد العزيز بن أبي حازم.