الصديق:"أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله برأيي"، وقال عمر:"إياكم وأصحاب الرأي، فإنهم أعداء السنن: وعنه: "إياكم ولمكابلة" وفسرها (بالمقايسة).
وكتب إلى شريح:(اقض بما في كتاب الله، فإن جاءك ما ليس فيه فاقض بسنة رسول الله، فإن جاءك ما ليس فيه فاقض بما اجتمع عليه أهل العلم فإن لم تجد فما عليك أن لا تقضي)، وعن علي: "لو كان الدين يؤخذ قياسا لكان باطن الخف أولى بالمسح من ظاهره".
وعنه وعن ابن عباس:(من أراد أن يقتحم جراثيم جهنم، فليقل في الجد برأيه)، وعن ابن عباس:(يذهب قراؤكم وصلحاؤكم ويتخذ الناس رؤساء جهالا، يقيسون الأمور برأيهم)، وقال:(إذا قلتم في كتاب الله بالرأي أحللتم كثيرا مما حرم الله، وحرمتم كثيرا مما أحل الله)، وأمثاله كثيرة. من الكتاب بنحو:{وأن تقولو على الله ما لا تعلمون}[البقرة: آية ١٦٩]، {ولا تقف}[الإسراء: آية ٣٦]، و {إن الظن لا يغني}[يونس: آية ٣٦]، و {لا تقدموا بين يدي الله ورسوله}[الحجرات: آية ١، الأنعام: آية ٣٨]، {وأن احكم بينهم بما أنزل الله}[المائدة: آية ٤٩]، و {لتحكم بين الناس بما أراك الله}[النساء: آية ١٠٥]، {فردوه إلى الله والرسول}[النساء: آية ٥٩].